أعاد فايروس كورونا الجديد إلى الهاتف النقال وظيفته الأصلية: إجراء محادثة هاتفية! وذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» أمس الأول أن الإحصاءات كشفت أن حجم المحادثات ارتفع أكثر من استخدام الهاتف لتصفح مواقع شبكة الإنترنت، وذلك بسبب تلهف الناس لسماع أصوات بعضهم في أتون جائحة كورونا الجديد. وفي أحيان كثيرة أضحى يتعذر على الفرد زيارة والده أو والدته في المدينة نفسها، جراء قيود الإغلاق والحجر المنزلي، على رغم أن المنازل قد تكون متجاورة. وأشارت الصحيفة إلى أن شركات الاتصالات كانت تتوقع ارتفاعاً كبيراً في الطلب على خدمة الإنترنت من خلال الهواتف النقالة. لكنها فوجئت بالحجم الكبير للاتصالات الصوتية أثناء الوباء. وأعلنت شركة فيريزون الأمريكية أنها أضحت تتعامل مع نحو 800 مليون محادثة هاتفية يومياً. وهو أكثر من ضعف عدد المحادثات التي تتم خلال الاحتفال بعيد الأم، وهي مناسبة ظل الطلب على المحادثات الهاتفية يرتفع فيها بشكل تاريخي. وأوضحت الشركة أن زمن المحادثات خلال فترة الوباء الحالي أضحى أطول بنسبة 33%. وقالت شركة «إيه تي أند تي» إن حجم المحادثات الصوتية لمشتركيها ارتفع أخيراً بنسبة 35%. كما أن المحادثات عبر شبكات الواي فاي المنزلية تضاعف عما كان عليه خلال الأوقات العادية.
ويأتي ذلك في وقت تخلى فيه أكثر من 90% من الأمريكيين عن استخدام الهاتف الأرضي، منذ نحو العام 2000. وأضحى استخدام الهاتف النقال للمحادثات بديلاً عملياً لمعظم الناس، خصوصاً مع لجوء كثيرين إلى التحدث مع أحبائهم عبر تطبيقي فيس تايم، وواتساب، وغيرهما. وقالت مديرة التكنولوجيا بشركة فيريزونم للاتصالات كايلي مالادي، في بيان: لقد ظللنا نشهد على مدى سنوات انخفاضاً كبيراً في الوقت الذي يقضيه الأشخاص في التحدث بهواتفهم. وزادت: بيد أن تعليمات البقاء في البيوت أشعلت لهفة الناس للبقاء على اتصال بعضهم ببعض من خلال الصوت. وأوضح مسؤول في شركة «إيه تي أند تي» أنها رصدت ارتفاعاً في حجم المحادثات الصوتية خلال الفترة الصباحية، وساعة الذروة المسائية في طريق عودة العاملين لمنازلهم. غير أنه منذ اندلاع جائحة كورونا الجديد بدأ حجم المحادثات يظل مرتفعاً طوال اليوم. ويشمل ذلك أجيال الشباب الذين شبوا في عهد الرسائل النصية، وتطبيقات التراسل.
ويأتي ذلك في وقت تخلى فيه أكثر من 90% من الأمريكيين عن استخدام الهاتف الأرضي، منذ نحو العام 2000. وأضحى استخدام الهاتف النقال للمحادثات بديلاً عملياً لمعظم الناس، خصوصاً مع لجوء كثيرين إلى التحدث مع أحبائهم عبر تطبيقي فيس تايم، وواتساب، وغيرهما. وقالت مديرة التكنولوجيا بشركة فيريزونم للاتصالات كايلي مالادي، في بيان: لقد ظللنا نشهد على مدى سنوات انخفاضاً كبيراً في الوقت الذي يقضيه الأشخاص في التحدث بهواتفهم. وزادت: بيد أن تعليمات البقاء في البيوت أشعلت لهفة الناس للبقاء على اتصال بعضهم ببعض من خلال الصوت. وأوضح مسؤول في شركة «إيه تي أند تي» أنها رصدت ارتفاعاً في حجم المحادثات الصوتية خلال الفترة الصباحية، وساعة الذروة المسائية في طريق عودة العاملين لمنازلهم. غير أنه منذ اندلاع جائحة كورونا الجديد بدأ حجم المحادثات يظل مرتفعاً طوال اليوم. ويشمل ذلك أجيال الشباب الذين شبوا في عهد الرسائل النصية، وتطبيقات التراسل.